الثلاثاء، 19 يوليو 2011

ابو شامه والشعب

المقاله دى مهمه للاستاذ علاء الاسوانى 





السكان فى ذلك الشارع كانوا مثل سائر البشر: بعضهم أشرار ومعظمهم طيبون، يعملون بتفان حتى ينفقوا على أولادهم. كان من الممكن أن تستمر حياتهم بطريقة طبيعية، لكن القدر ادخر لهم مصيرا مختلفا: ذات ليلة قبيل الفجر استيقظ السكان على صراخ وإطلاق رصاص. خرجوا إلى الشرفات. كانت الضجة تنبعث من شقة حسن الخردواتى فى آخر الشارع. كان حسن عريسا جديدا وكانت زوجته باهرة الجمال.. هدأت الضجة وعندما طلع الصبح وجدوا جثة حسن الخردواتى ملقاة فى عرض الشارع، وقد علقت على صدره ورقة مكتوب عليها بخط كبير:


ــ هذا جزاء من يعصى المعلم «أبوشامة». سرعان ما انتشرت الحكاية: ملثمون مسلحون هاجموا حسن يريدون زوجته ولما دافع عنها قتلوه ثم اغتصبها زعيمهم «أبوشامة».. سرت حالة من الفزع بين السكان وهرعوا إلى نقطة البوليس القريبة من الشارع. استقبلهم رئيس النقطة، ضابط طيب فى أواخر الأربعينيات يتمتع بثقة الأهالى الذين اختبروه مرارا من قبل فوجدوه شجاعا وأمينا. طمأنهم الضابط إلى أنه سوف يقبض على «أبوشامة» خلال يوم أو اثنين على أقصى تقدير.. فى اليوم التالى تكرر الأمر بتفاصيله مع فرج الحلاق. دخلوا عليه وحبسوا أطفاله الثلاثة بعد أن قيدوهم وكمموا أفواههم ثم هجم أبوشامة على زوجة فرج الذى ما إن دافع عنها حتى قتلوه وألقوا به فى الشارع وعلى صدره ورقة مكتوب عليها نفس الجملة:


- هذا جزاء من يعصى المعلم «أبوشامة»..


تكررت الحادثة بنفس التفاصيل مرة وراء أخرى.. الزوج يقاوم فيقتل والزوجة تغتصب. ظل «أبوشامة» يقتل الأزواج ويغتصب الزوجات. وفى كل مرة يشيع السكان جنازة زوج شهيد يهرعون إلى ضابط النقطة ويتوسلون إليه أن يفعل شيئا.. بعد أن زاد إلحاح الأهالى اضطر ضابط النقطة إلى مصارحتهم بالحقيقة فقال:


هذا النوع من الجرائم يصعب منعه.. أنا لا أعرف الضحية المقبلة وليس لدى أفراد لحماية كل زوجة فى الشارع. هؤلاء المجرمون يجيدون استعمال السلاح كما أنهم ليسوا من المنطقة ولا أعرف أماكنهم.


كانت ذروة المأساة عندما أدرك الأهالى أن الشرطة عاجزة عن حمايتهم.. أحسوا أنهم فى كابوس مرعب حتى إن بعضهم ترك الشارع، لكن معظمهم لم يكن يملك الاختيار، من أين يأتون بشقق جديدة وهم يعيشون بالكاد، اضطروا إلى البقاء فى مساكنهم.


... ما حدث بعد ذلك مخجل حقا. فقد استمر اغتصاب الزوجات لكن أحدا من الأزواج لم يقتل. كف كل زوج عن الدفاع عن زوجته أو ربما كان يبدى دفاعا شكليا حفظا لماء الوجه ثم يتركها بعد ذلك لـ«أبوشامة» يفعل بها ما يشاء. فى البداية كان الرجل الذى تغتصب زوجته يبدو منكس الرأس لا يجرؤ على محادثة الناس أو حتى النظر إليهم. شيئا فشيئا قل إحساس الرجال بالعار من اغتصاب زوجاتهم.. ربما بفعل العادة وربما لأن البلاء وقع عليهم جميعا.. تقبل رجال كثيرون اغتصاب زوجاتهم واعتبروه جزءا من حياتهم وانصرفوا إلى أداء أعمالهم بل إن بعضهم حمدوا ربنا علنا على أن «أبوشامة» يغتصب الزوجات ولا يغتصب البنات العذارى حتى لا يفسد فرصهن فى الزواج.. الزوجات المغتصبات تناقلن همسا فى حكاياتهن السرية أن قدرة «أبوشامة» الجنسية خارقة لم تعرفها امرأة منهن من قبل حتى اللاتى تزوجن أكثر من مرة. المغتصبات لم يرين وجه «أبوشامة» لأنه لا يرفع اللثام مطلقا عن وجهه لكنهن جميعا وصفن شامة سوداء كبيرة بين أسفل عنقه وأعلى صدره.


الشيخ عبدالباسط إمام الجامع (الذى اغتصبت زوجته أكثر من مرة) قال فى خطبة الجمعة:


- إن الرجل الذى يغتصب أبوشامة زوجته فى حكم المضطر لأن مقاومة «أبوشامة» تعنى الهلاك المحقق.


العجيب أن الشيخ عبدالبر مع تساهله فى موضوع اغتصاب الزوجات، كان متشددا للغاية فى مظاهر الدين فكان يرفض مصافحة النساء ويرفض الحديث مع أى امرأة غير محجبة.


أما أحمد عبدالقادر، المثقف اليسارى المعروف الذى ينشر مقالاته فى جرائد عديدة ويظهر أحيانا فى التليفزيون فبعد أن اغتصب «أبوشامة» زوجته مرارا.. خرج بنظرية راح يرددها على الناس فى المقهى:


- إن إحساس الرجل بالعار عندما تضاجع زوجته شخصا آخر ليس إلا إحساسا رجعيا بملكية جسد المرأة ورثناه عن الثقافة البورجوازية المتعفنة.


- عندما كان أحد الجالسين يعترض كان عبدالقادر ينهى المناقشة بثقة وتعال:


- اسمع يا بنى. أنا لن أضيع وقتى معك. هل قرأت ديكارت أو نيتشه؟! هل سمعت عن هيجل أو شبينجلر؟!


- كانت هذه الأسماء تصيب المستمعين بالرهبة وتلزمهم الصمت، عندئذ يستطرد المثقف الكبير قائلا:


- اقرأ لهؤلاء الفلاسفة وسوف تدرك أن اغتصاب «أبوشامة» لزوجتك فى جوهره ليس إلا حادثة ارتطام. قطعة لحم دخلت فى قطعة لحم أخرى.. لا أكثر ولا أقل.


على أن موقف الشيخ عبدالبر والأستاذ عبدالقادر كان أهون من موقف بعض الأزواج الذين بعد أن يقضى «أبوشامة» وطره من زوجاتهم كانوا يطلبون مالا أو خدمات، وكان «أبوشامة» يجيبهم إلى طلباتهم لكنه يتعمد أن يثنى على مفاتن زوجاتهم ليستمتع بإذلالهم.


تغيرت أخلاق الناس فى الشارع وتحول معظمهم إلى شخصيات أنانية منافقة كارهة تتوجس من الآخرين وتكره لهم الخير وتفرح لمصائبهم كما ساد التطرف بينهم فى الاتجاهين.. بعضهم استسلم للمخدرات والخمر والملذات ربما ليدفن إحساسه بالمهانة، والبعض الآخر تطرف فى فهمه للدين.. فصار الحجاب والنقاب واللحية بالنسبة إليهم علامات الدين وأوله ومنتهاه، صار هؤلاء المتطرفون دينيا يختلفون على أمور شكلية فيتبادلون الشتائم المقذعة والاتهامات بالفسق والكفر، ولا يفكر أحدهم أبدا فى أنهم جميعا لا يفعلون شيئا بينما زوجاتهم تغتصب بانتظام.


مر عامان ونصف العام، ثلاثون شهرا والشارع يعيش فى هذا الكابوس حتى تزوج كريم من جارته مها. كريم ابن الحاج مصيلحى (الذى اغتصب «أبوشامة» زوجته مثل الجميع).. على أن كريم بمجرد عودته من شهر العسل ذهب لأداء صلاة الجمعة ولما تكلم الشيخ عبدالبر عن حكم المضطر وقف كريم وقال:


- يا فضيلة الشيخ السكوت على هتك العرض ليس من الدين.


هاج المصلون عليه لكنه أصر على رأيه ثم أعلن بوضوح:


- إن زوجاتكم تغتصب لأنكم استسلمتم أما أنا فلن تغتصب زوجتى وأنا على قيد الحياة وسوف ترون.


كثيرون فى الشارع سخروا منه، لكن كثيرين أيدوا منطقه وانضموا إليه، شباب وشيوخ كانوا ينتظرون من يشجعهم على المقاومة. بالتأكيد وصل خبر كريم وزملائه إلى «أبوشامة»، ففى اليوم التالى هاجم شقة كريم ليغتصب زوجته ونشأت معركة رهيبة ترددت أصداؤها فى الشارع من أقصاه إلى أقصاه، واستمرت ما يقرب من ساعة كاملة، وفى النهاية تم إخراج ثلاث جثث لشهداء من زملاء كريم، ولم يلبث كريم نفسه أن ظهر وهو يجر على الأرض جثة «أبوشامة» الذى انكشف اللثام عن وجهه الدميم الكريه بينما قبض الناس على أفراد عصابته وهللوا وكبروا، وجاء ضابط النقطة ليحتضن كريم ورفاقه واحدا واحدا وقال لهم:


- لقد استرددتم بشجاعتكم شرفنا جميعا.


سادت حالة من الفرح الغامر بين الأهالى وحدث بينهم نوع من الاتفاق الضمنى بنسيان الماضى. لم يعد أحد من السكان يتذكر ما حدث لزوجته أو زوجات الآخرين.. استبشر الجميع، أخيرا لكن السرقات بدأت تنتشر بكثافة. سرقات من كل نوع. بدءا من سرقة أحذية المصلين فى الجامع وخطف حقائب السيدات وحليهن فى الشارع حتى سرقة الناس بالإكراه فى ساعات الليل المتأخرة.. أحس الأهالى بخيبة أمل، وبدأ بعضهم يردد أن «أبوشامة» بالرغم من إجرامه كان يحمى الشارع من اللصوص. ذات ليلة هدد لص حمدى اللبان بمطواة وأخذ حصيلة المحل ثم فر هاربا على دراجة بخارية كانت تنتظره. ظل حمدى اللبان يستغيث بالناس ويولول كالنساء وما إن رأى كريم وأصحابه حتى صاح فيهم:


- الله يخرب بيوتكم. ضيعتم الشارع.. إننا نتعرض للسرقة كل يوم عيانا جهارا.. ولا يوم من أيامك يا «أبوشامة».


هنا لم يحتمل كريم فصاح فيه:


- أنت غاضب من أجل بضعة جنيهات، بينما كانت زوجتك تغتصب أمام عينيك وأنت راض.. كادت أن تحدث معركة بين كريم وحمدى اللبان لولا تدخل العقلاء. لكن كريم أدرك أن ما قاله حمدى اللبان يعبر عن رأى بعض الناس فى الشارع. أولئك الذين ألفوا اغتصاب «أبوشامة» لزوجاتهم وتعايشوا معه، ولطالما أخذوا ثمن تفريطهم فى شرفهم. ذهب كريم بصحبة زملائه إلى ضابط النقطة وقال له:


- يجب أن تؤدى واجبك فى حماية الناس.


بان الغيظ على وجه الضابط لكنه تمالك نفسه وقال:


- سيعود الأمن قريبا


- طالما قلت ذلك ولم تفعل شيئا


- أنا أبذل كل جهدى


- أنت تعلم أن كل هؤلاء اللصوص من أتباع «أبوشامة» وهم يروعون الناس انتقاما لمقتله.


- ما تقوله بلا دليل


- بل هو لا يحتاج إلى دليل.


- ماذا تريد يا كريم؟


- هل أنت معنا أم علينا؟


- هل نسيت أننى أول من هنأك بانتصارك


- أنت تتكلم ولا تفعل شيئا


- حاذر فى كلامك


- لقد واجهت الموت واستشهد زملائى أمامى فلن يخيفنى تهديدك.


ساد صمت مفعم بالغضب وفجأة طرأت فكرة لكريم، فاقترب حتى صار ملاصقا للضابط ثم صاح:


- افتح قميصك


بان الاضطراب على وجه الضابط، وحاول أن ينهض من مكانه، لكن كريم الذى توقع حركته قبض بيد على رقبته وضغط عليها ليشل حركته، وباليد الأخرى نزع رباط العنق وفتح ياقة القميص.. عندئذ رأى أسفل عنق الضابط.. شامة سوداء كبيرة.


الديمقراطية هى الحل.


استاذ علاء الاسوانى
http://www.almasryalyoum.com/node/478428#comment-497650


ياريت نفهم ونفضل عندنا اصرار عشان ثورتنا تنتصر ونكملها ونفضل فاكرين انصاف الثورات تهلك الشعوب  يعنى نفضل ورا ثورتنا لحد ماتنجح ومنخليش بتوع اسفين ياريس ويامجلس يحبطونا وشعارنا
الثوره اولا .. الشهداء اولا 

الأربعاء، 13 يوليو 2011

شعارنا انزل واشوف بدل ماافضل خروف



الثوره لما ابتدت كلنا عارفين ان الاعلام غيم عليها بطرقه الفاسده والمنافقه للنظام السابق زى انه يجيب ناس تتصل زى تموره بتاع غمره والافتاءات من بعض المشايخ زى خالد الجندى وغيره المهم بعد نجاح اولى خطوات الثوره انقلب الاعلام فجاه من المنافقه للنظام الى المنافقه للثوار وبدا وكانه مناصر للثوره منذ لحظاتها الاولى 
المهم فضل ع حاله وقعد يجيب شخصيات طبعا ليها احترامها قبل كل شى وقال انها صانعة الثوره 
الى ان فاض الكيل لدى الشعب وراى ان اهداف ثورته لم تحقق وان ثورته بدات تسرق خرج ف مليونيات منذ 8 يوليو وكالعاده رجعت ريمه لعادتها القديمه الاعلام
لانه غير طاهر ولازال فاسدا رجع مرة اخرى ليضرب الثوار كما كان يفعل النظام السابق بمن ف المنازل وياتى باناس ليتهم الثوار بانهم يوقفوا عجلة الانتاج او توكتوك الانتاج 
هجيبلكم مقالة الاستاذ وائل قنديل زى ماهيه بالحرف 
كتب مقاله بعنوان الفنجرى من تحية الشهداء لاهانة الثوار

كان الناس يتساءلون أين اختفى اللواء محسن الفنجرى الذى أدى التحية لشهداء الثورة فى ميدان التحرير يوم 12 فبراير الماضى، ومنذ ذلك اليوم مرت خمسة أشهر بالتمام والكمال والجماهير تستدعى هذه الصورة الخالدة، وتبدى دهشتها من توارى هذا الوجه السمح عن الأنظار.


وبالأمس عاد اللواء الفنجرى للظهور، لكنه بدا هذه المرة متجهما ومتحدثا بخشونة عبر بيان مقتضب للمجلس الأعلى للقوات المسلحة تعليقا على تصاعد حدة الغضب الشعبى فى كافة ميادين مصر ضد الطريقة التى تدار بها المرحلة الحالية.


واختيار الفنجرى لإلقاء هذا البيان (الغاضب) فى حد ذاته يحمل أكثر من إشارة ورسالة، فإذا كان الوجه الذى انحفرت ملامحه فى ذاكرة الناس باعتباره الأقرب إلى روح الثورة يتحدث بهذه النبرة الغاضبة التى يشتم منها رائحة تهديد ووعيد للثوار والمعتصمين، فإن على من يهمه الأمر أن يعى ويستوعب رد المجلس العسكرى على التحركات والمطالب الجماهيرية المتصاعدة منذ ما قبل مليونية 8 يوليو، على طريقة «اللبيب بالإشارة يفهم».


هذا على مستوى الشكل، أما فى الموضوع فإن أخطر ما ورد فى بيان الفنجرى تلك العبارة التى قال فيها «إن القوات المسلحة تدعو المواطنين الشرفاء للوقوف ضد كل المظاهر التى تعيق عودة الحياة الطبيعية لأبناء شعبنا العظيم والتصدى للشائعات المضللة». 


ولو وضعت هذه العبارة بجوار ما تشتغل عليه وسائل الإعلام الحكومية، وبعض التى تسمى خاصة ومستقلة لكنها للحكومية أقرب، ستدرك أننا بصدد لعبة خطرة تقوم على الوقيعة والفتنة بين الكتلة الصامتة من الشعب من جانب، وبين الثوار من جانب آخر، وربما تتجاوز ذلك إلى التحريض على المعتصمين فى الميادين ومحاولة تصويرهم وكأنهم مجموعة من المشاغبين الذين يهددون مصالح الوطن العليا.


لقد أدهشنى فى معظم برامج التوك شو عشية بيان الفنجرى أن اتصالا واحدا يتكرر من المشاهدين يبدأ بعبارة «أنا من المشاركين فى الثورة طوال الفترة من 28 يناير إلى 11 فبراير لكنى ضد ما يحدث فى الميدان الآن لأنه بلطجة» تستوى فى ذلك «أم أحمد اللى اتصلت عملت مداخلة مع حضرتك قبل التنحى» أو «الأستاذ على اللى كلمت حضرتك من السويس بعد موقعة الجمل».


إن محاولة تشويه نبل الاعتصام القائم فى الميدان بالقاهرة والإسكندرية والسويس، واللعب على دغدغة مشاعر ما تعرف بالكتلة الصامتة لن يجدى نفعا، فضلا عنه تصرف يفتقد إلى الأخلاقية والمهنية أيضا أن يفترض أن الآلاف المعتصمين من أجل استكمال الثورة مقطوعو الصلة بالشعب المصرى، فكل واحد من هؤلاء المعتصمين النبلاء سفير لأسرة مصرية يجلس باقى أفرادها فى المنزل مرددين الشعارات والمطالب ذاتها التى يرفعها الذين خرجوا إلى الميادين، ومن ثم فإن التحريض على هؤلاء واستعداء الشعب عليهم مسألة محفوفة بمخاطر عديدة لن يتحملها «الوطن» إذا وقعت لا قدر الله. 


لقد قابلت النبيلة الدكتورة رضوى عاشور وزوجها الشاعر الرائع مريد البرغوثى وسط مخيمات المعتصمين فى ميدان التحرير مساء أول أمس، كما رأيت وجوها محترمة من مثقفى ومبدعى مصر يقاسمون الثوار الفكرة وشربة الماء واللقمة، وحين عدت إلى المنزل وجدت بعض برامج المساء تروج لفكرة أن المعتصمين «بلتجية ووجوه غريبة غير اللى شفناها أيام الثورة يا مدام».. والله عيب.

وده لينك المقاله
المهم الصوره اللى حطيتها ف مقالتى تجاوب ع اللى يتكلم عن الانتاج وبنصحكم تانى عاوزين نعرف الحقيقه ننزل نشوف بعنينا ومنسمعش الاعلام الفاسد ومنفضلش خرفان الاعلام بيسوقنا روحنا لقينا كلام الاعلام صح ارجع بيتى لو لقيت عكس كده ولقيت ناس بتدافع عن حقوقى اشارك معاهم واكمل ثورتى
تحياتى

الاثنين، 11 يوليو 2011

رسالة الى المجلس الذى جعل شرف واجهة له

رسالتى ليك يامجلس ياللى عطتنا الطرشه ومش سامعنا وسايب الدنيا ومش عارف بتعمل ايه اطلع قولنا هتنفذلنا اوامرنا ولا لا من حقنا نعرف ولازم عليك انك تخاطبنا 
دكتور عصام شرف اه احنا اللى جبناه بس انت مش عطيله الفرصه ولا عطيله الصلاحيات عشان يشتغل 
اه هوه غلطان عشان مقدمش لحد دلوقتى استقالته بس مش عارف انت ضاغط عليه بايه 
حاسس ان دكتور شرف فى ازمه وبهدى لشرف والمجلس الكلمات دى

شرف الأستاذ شرف فتح الباب جاب ضُرف
وإلا حظه اتنصف .. وأخد حقه وغرف
يمكن لحظة خرف .. يمكن
واتعشم بالترف .. يمكن
ماحسبهاش وانحرف .. يمكن
في التيار و انجرف
شرف الأستــــــــــــــاذ شرف
الدنيا يا ابن الناس مهيش جاه ومال
وراحة البال فين اذا حالها مال
و ابن الحلال عمره ما يمشي في ضلال
والبركة ما تحل إلا على مال حلال
وهييجي يوم تلقى المخبي اتعرف
شرف الأستــــــــــــــاذ شرف
ومش المهم تبيع لمين أو بكام
هتبيع تضيع وسط الكرام والِلئام
لا ابن الحلال يتربى من مال حرام
ولا للضلالي ابن الحرام احترام
ولا كرامة للي باع الشرف
شرف الأستــــــــــــــاذ شرف
تحياتى

الأحد، 10 يوليو 2011

انذار اخير الى دكتور عصام شرف





الى الانسان الذى اكن له كل احترام وتقدير الذى ظل مع الثوره واختارته الثوره ليكون رئيس حكومتها ليحمى حقوقها ويحافظ على الثوره ويكمل مسيرتها ويحقق اهدافها ...
نزلت مع اللى نزلوا لخلع احمد شفيق ولكننا فوجئنا بان المجلس استجاب باقصى سرعه واحتفلنا يوم الجمعه وانت بيننا بتعيينك وعاهدت نفسك امامنا انك اذا تمت عليك ضغوط او لم تقدر على تحقيق الاهداف سوف تنضم لنا مرة اخرى ..
                                                        لكن ماذا حدث
لم يحدث جديد منذ توليك الامور كما هى وبعضها يسير للاسوء قلنا ان عليك ضغوطات خرج الثوار ليكى يعطوا لك الفرصه لتمارس حقوقك كامله
خرجت علينا ببيان لايقدم ولا يوخر كما كان يفعل النظام السابق
اوجه لك نداء اخير بان تنقذ تاريخك وتتقدم باستقالتك او تظل فى مكانك وهذا يعنى ان المنصب غيرك اتمنى ان اكون مخطئا وتظل شريفا ياشرف
تحياتى

الثلاثاء، 5 يوليو 2011

تميم البرغوثى.. الشهداء اولا


تميم البرغوثي
ما هى رتبة الضابط الذى صاح فى الناس عند السفارة الإسرائيلية «كُلُّه على رُكَبُه»؟ ما هى رتبة الضابط الذى صاح فى ميدان التحرير الأسبوع الماضى يسب شعب مصر كله بأمه، فيهين كل أم فى مصر بشرفها؟ ما هى رتبة الضابط الذى كان يرقص بسيفين فى نفس الميدان طربا على سقوط ألف جريح؟ ما هى رتبة المسئولين عن تعذيب الناس فى الأقبية ووضعهم فى زنازين كالعُلَب لا يستطيعون فيها الوقوف أو النوم؟ ما هى رتبة الذين يعلقون الناس من أرجلهم حتى يتجمع الدم فى رؤوسهم؟ ما هى رتبة القادة الذين أمروهم بهذا كله؟ ما هى رتبة من اشترى أدوات الصعق بالكهرباء وقنابل الغاز والرصاص المطاطى والمتفتت والرش؟ من الذى كتب التقارير ظلما فى العباد وأرشد الناس إليهم؟ ومن الذى أدار جهاز المعلومات ذاك ووجهه لإرعاب شعب كامل؟ من الذى فجر الكنائس ثم اتهم الناس زورا بتفجيرها ثم قتلهم من التعذيب؟ من الذى يأخذ الناس من بيوتهم ويقول لأمهاتهم: «سنرجعهم غدا صباحا» ثم لا يرجعون؟ من الذين قتلوا شهداء هذه الثورة؟ أعنى الذين صوبوا البندقية على عين الفتى الأعزل وهم آمنون على سطح بناية ما، ثم أطلقوا الرصاصة ثم تبسموا راضين من حسن تصويبهم وإتقان عملهم؟ من الذى كان على سطح البناية يرى تزاحم الشباب على الفتى الشهيد بعضهم يحمله وبعضهم ينظر إلى الأعلى ضاربا بيده على صدره ينادى قناصا لا يراه: «إضرب هنا، إضربنى أنا»، فيضربه ذلك القناص ويتبسم مرة أخرى لأن مهارته أثبتها التكرار؟ من الجنود الذين وقف أمامهم رجل فى الإسكندرية فاتحا صدر سترته يريهم أنه أعزل فقتلوه لأنه أعزل؟ هل من المعقول أن هذه كلها حالات فردية؟ أألف شهيد كلهم قتلوا فى حالات فردية؟ هل آلاف المفقودين والفاقدين خربت حياتهم وحياة أهلهم فى حالات فردية؟




●●●








أيها الناس، إن هذه الوزارة، وزارة الداخلية، أتعبت الجميع، ولا يكفى لإصلاحها أن يسن لها قانون أو أن يشرف عليها قاض أو يوضع لها وزير داخلية جيد. إن هؤلاء الضباط كبارهم وصغارهم الذين يشتمون الناس سيتآمرون حتى على رؤسائهم حتى يحافظوا على سلطتهم المطلقة فى القتل والتعذيب والترهيب. إنهم يعتقدون أنهم لن يستطيعوا التعامل مع الناس بدون «هيبة» والهيبة عندهم هى أن يخاف المواطن من الضابط، هم يظنون الشعب المصرى لا يحكم إلا بالخوف، فإن أمرهم وزيرهم بغير ذلك لم يطيعوه. ألم يعلن السيد وزير الداخلية منتصف الأسبوع الماضى أنه أمر قوات الأمن بالانسحاب من ميدان التحرير فى أول الليل، فلم ينسحب أحد منهم إلا عند ظهر اليوم التالى وبعد سقوط ألف جريح؟ فإن كان الوزير صادقا فعليه أن يقيل ثم يحاكم الضباط الذين عصوا أوامره، وإن لم يكن أصدر الأمر أصلا أو أصدر أمرا علنيا وآخر سريا فالمصيبة أعظم.




لا أمان لهؤلاء الناس بأعيانهم، أعنى أن المشكلة ليست فى هيكل المؤسسة فقط بل فى كل من هؤلاء الضباط بأشخاصهم الذين يحتقرون الناس ويعتبرون مطالبتهم بحقوقهم تبجحا يعاقبونهم عليه.




إنهم قوة احتلال، وككل قوة احتلال تحتقر الواقعين تحت الاحتلال ولا تراهم بشرا مساوين لها فى الآدمية. لم تكن هذه الوزارة أبدا مصدرا للأمن، قال مستشار رئيس الوزراء إن مستوى الجريمة فى مصر واحد قبل الثورة وبعدها أى فى وجود الشرطة وغيابها، لم يكن الأمن إلا أمنا سياسيا إذن، يعنى كان احتلالا.




إن الاحتلال الإسرائيلى فى فلسطين حين كان يقتل الأطفال كان يتذرع بالأمن ويسميهم بالمخربين، وكانت هناك فرق من الجيش الإسرائيلى، تسمى فرق المستعربين، تلبس اللباس المدنى لتهاجم المتظاهرين فيظهر الأمر على أنه شجار بين مدنيين لا مظاهرة سياسية ضد الاحتلال. ألا يذكركم هذا بالبلطجية فى شيء؟ يسمون المتظاهرين المطالبين بحقوقهم بلطجية كما كانت إسرائيل تسميهم بالمخربين، ويطلقون عليهم البلطجية الحقيقيين الموظفين عند أجهزة الأمن. ويقتلون الطفل الفلسطينى لهوا ثم لا يحاكمون قاتله فإن حاكموه غرموه قرشا واحدا ثمنا لحياة كاملة أهدرها ثم تراه فى الشارع يطلق النار من جديد ويسب الناس بأمهاتهم. ألا ترون الشبه؟




●●●








أيها الناس، إن الخلاف القائم بين القوى السياسة عن الدستور أولا أو الانتخابات أولا خلاف خطير على الجميع. بداخلية كهذه لو أجريت الانتخابات فإنها ستزوَّر ولو كتب الدستور فإنه سيُنتهك. لا بد من مبادرة يتبناها الجميع لتطهير هذه الوزارة، ولا أراها تطهر إلا ببناء وزارة جديدة من الأساس، فيقال كل من عذب إنسانابريئا كان أومدانا. ولا بد من نيابة مستقلة للشكاوى فى قضايا التعذيب، ولا بد من إلغاء كل أجهزة الأمن السياسى التى ورثت جهاز أمن الدولة المنحل وإقالة كل العاملين فيها أو إحالتهم على التقاعد. ولقد تقدمت جمعيات حقوقية عدة بمشاريع فى هذا الصدد. إن كانوا لا يطيعون وزيرهم فكيف نأمنهم، ليسحب سلاحهم وزيهم الرسمى الذى يظلمون به العباد.




سيستفيد من ذلك كل مصرى، سيستفيد منه الأخوان المسلمون والليبراليون والاشتراكيون والقوميون والمستقلون والباعة المتجولون وسائقو سيارات الأجرة والتجار والفلاحون والعمال والعاطلون، أبعد الثورة يسبون الناس بأمهاتهم ويرقصون بالسيوف على جراحهم ويسمونهم بلطجية وهم البلطجية؟




إننى أدعو أن تكون هذه الجمعة القادمة جمعة لتطهير الداخلية جمعة لضحاياها من شهداء وجرحى، بل إن كل من خاف من لجنة فى آخر الليل هو من ضحايا الداخلية لأنه لا يدفع الضرائب ليخاف بل ليأمن. كما أتمنى أن يشارك فيها كل الأطراف السياسية فى البلاد وعلى رأسهم من كان متشككا فى أهدافها، ليست هذه جمعة الدستور أولا ولا الانتخابات أولا، هذه جمعة الشهداء والجرحى جمعة تطهير الداخلية جمعة لنشعر بالأمان الحقيقى، فالمصرى يخاف من الشرطى أكثر من خوفه من اللص، بل إن أكبر اللصوص هم الذين كانوا فى حماية الأمن.

بيان لحركات وائتلافات واحزاب مختلفة يدعو للمشاركة فى 8 يوليو



لحظات تاريخية تشهدها البلاد منذ إندلاع ثورة ٢٥يناير المجيدة، التى توحدت فيها كلمة الشرفاء من أبناء الشعب للمطالبة بحقوقهم المشروعة التى سلبت منهم على مدار العقود السابقة، والتى سالت فيها دماء الشهداء الزكية مضحين بأرواحهم الطاهرة فى سبيل تحقيق هذه المطالب. لم تتغير مطالب الثورة منذ يومها الأول، ولم تكن لإسقاط النظام البائد فقط، وإنما لبناء دولة ينعم فيها أبناؤها بالحرية والكرامة وسيادة القانون والعدالة الإجتماعية.  
إلا أن أغلب هذه المطالب المشروعة لم يتحقق نتيجة لتأخر العدالة وغياب الأمن وتخبط القرارات المتعلقة بالمستقبل السياسى والاقتصادى للبلاد، بل وإمتد الأمر إلى وصف المتظاهرين ومصابى الثورة وأهالى الشهداء بالبلطجية. وقد كنا ومازلنا نطالب المجلس الأعلى للقوات المسلحة، القائم على إدارة البلاد، أن يضطلع بتحقيق هذه المطالب فوراً دون تأخير أو بطيء، لكى يشعر كل مصرى بأن شيئاً من التغيير المنشود يحدث بالفعل.
، وبكلمة واحدة للمطالبة بتحقيق ما تأخر من مطالبهم المشروعة على كافة المستويات:لم تنتهى الثورة بعد، وقد تعاهد شرفاء الشعب على توحيد كلمتهم مرة أخرى، ونبذ خلافاتهم وانقساماتهم جانباً، لحماية الثورة وإستكمالها إلى أن تتحقق جميع المطالب. ومن أجل ذلك، فإن جموع المصريين سينزلون إلى الشوارع فى كافة أنحاء الجمهورية يوم الجمعة الموافق ٢٠١١ فى تظاهرة مليونية سلمية، تحت راية واحدة شعارها 
 ·      
1- إعادة النظر في الموازنة العامة، والشفافية في بنودها، خاصة تلك المتعلقة بالموارد غير الضريبية.
2- وضع حد أدني وحد أقصي عادلين للأجور، والتراجع عن قرار إلغاء زيادة المعاشات فى الموازنة العامة للدولة.
3- الدعم الكامل لحق العمال في إنشاء التنظيمات النقابية المستقلة، وإصدار قانون الحريات النقابية، وحل اتحاد العمال الرسمي التابع للعهد البائد.
4- الإسراع في صرف التعويضات لأسر شهداء ومصابين ثورة الخامس والعشرين من يناير.
5- الإسراع في تجميد وإسترداد أموال الشعب المنهوبة.
 
·   
6- إعادة هيكلة وزارة الداخلية وتطهيرها، وإعادة تأهيل ضباطها وأفرادها، وفرض رقابة قضائية ومدنية على أدائها، وإعادة النظر في  قطاع الأمن المركزي، والتحديد التام لمهام وآليات جهاز الأمن الوطني واستبعاد كافة الضباط المتورطين في إنتهاك حقوق الإنسان منه.
صدار قرار بالإيقاف عن العمل لحين البت في الدعاوى الجنائية المقامة بحق جميع ضباط الشرطة المتهمين بقتل أو الشروع في قتل أو إستخدام القوة ضد المتظاهرين، 7- 
8- إحالة كل ضباط الشرطة المضربين أو الممتنعين عن العمل أو المتقاعسين عن أداء واجبهم للإستيداع، والاستعاضة عنهم بخريجي الكليات والجامعات المصرية مما سيساهم في عودة الشرطة لطبيعتها الدستورية المدنية.
9- حماية أهالي الشهداء من إبتزاز ضباط وأفراد وزارة الداخلية للتنازل عن دعاويهم الجنائية بحقهم، الذي لا يسقط بالتنازل أو بالتقادم.
 
 ·   
10-   إستقلال القضاء وتطهيره من الممارسات والإجراءات التي تبطئ وتؤثر على سير العدالة.
11- ضم محمد حسني مبارك للمحاكمة على جرائم قتل المتظاهرين وترويع المواطنين، والتعقب الفوري والكشف عن القتلة الحقيقيين للمتظاهرين وإعلان أسمائهم.
12- علانية محاكمات المتورطين فى جرائم قتل المتظاهرين وترويع المواطنين، مع أحقية مصابى الثورة وأهالى الشهداء فى حضور تلك المحاكمات.
13-  منع إحالة المدنيين للمحاكم العسكرية ومحاكمتهم أمام قاضيهم الطبيعي.
 
·   
14- إطلاق يد رئيس الوزراء وتعزيز صلاحياته في تطهير كافة وزارات ومؤسسات الدولة، وعلى رأسها مكتبه ووزارة الداخلية وتغيير أي متقاعس أو متواطئ من الوزراء والمحافظين وكبار الموظفين، وإطلاق يده في اصدار ومراجعة التشريعات التي تصدر، ومراجعة القوانين التي صدرت في غيبة عنه، تمهيداً للحوار المجتمعى حولها وموافقة الشعب عليها.
منع كوادر وأعضاء الحزب الوطني الديموقراطى من الترشح للدورتين الإنتخابيتين المقبلتين لمجلسي الشورى والشعب والمجالس المحلية.15-
إن يوم الجمعة الموافق 8 يوليو 2011 هو موعد الشرفاء من أبناء شعب مصر، فى كافة المحافظات، فى كافة الميادين والشوارع، للمناداة بمطالب الثورة التى لم تتحقق بعد، من أجل مستقبل أفضل ينعمون فيه بدولة الديموقراطية وسيادة القانون والحرية والكرامة والعدالة الإجتماعية. 
لا زال الشعب يحمى ثورته.   
 
 
 
الحركات الموقعة:
 
١- إئتلاف ثورة اللوتس
٢- إئتلاف شباب الثورة
٣- التحرك الإيجابي
٤- إتحاد شباب ماسبيرو
٥- المصري الحر
٦- بداية
٧- تحالف حركات توعية مصر
٨- الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية
٩- مواطنون مصريون
١٠- رابطة الشباب التقدمي
١١- الكتلة الليبرالية
١٢- مشاركة
١٣- حملة دعم البرادعي
١٤- الصحوة
 
 
الأحزاب الموقعة:
 
١- المصري الديمقراطي الإجتماعي
٢- الوعي
٣- حزب المصريين الأحرار
٤- التحالف الشعبي الإشتراكي
٥- التيار المصري
٦- شباب التغيير في حزب التجمع 
٧- الجبهة
٨- الكرامة


كله ده عشان اوكد ليكم اننا بنقول الثوره اولا ها انزلوا وشوفوا ومتخلوش الاعلام يغيمكم 
تحياتى

رساله الى من يخافون من ان جمعة 8/7 للدستور اولا



هجيبلكم من الاخر 
كل القوى السياسيه اللى نازله 8/7 متفقه ع الكلام ده



اولا المطالب السياسية (عاجلة):
1- تطهير الشرطة من مساعدي العادلي و القيادات الفاسدة واعادة هيكلتها والغاء جهاز الامن الوطنى ( امن الدولة سابقا ) وعودة الامن بشكل مكثف.

2- تطهير القضاء والنيابات العامة ـ واقالة النائب العام الحالى ، لكى يكون القضاء ضامنا لنا لتحقيق مطالب الثورة.

3- حل المحليات ، وجعل اختيار المحافظين عن طريق الانتخاب و إقالة يحي الجمل نائب رئيس الوزراء الحالي ووزير التنمية المحلية اللواء النعماني و أي وزير انتمى الى الحزب الذي أفسد الحياة السياسية في مصر حتى نشعر أننا تحكمنا حكومة ثورة حقيقية.

4- تطهير الاعلام تطهيرا شاملا وحقيقيا واستقلاله ، فلا يوجد دولة حرة بدون اعلام حر نظيف.

5- محاكمة الفاسدين الذين افسدوا البلاد على مدى 30 عاما ،و بتهم افساد الحياة الاقصادية والسياسية ، ومنهم من يتم محاكمته بتهمة الخيانة العظمى ، واولهم الرئيس المخاوع لمحاولته توريث الحكم فى مصر ، وهذا ضد نظام الحكم الجمهورى ، على ان تكون المحاكمات محاكمات علنية وليست سرية.

6- استقلال الازهر الشريف عن وزارة الاوقاف .

7-تجميد النشاط السياسي و حق الممارسة السياسية لأعضاء الحزب الوطني المنحل لمدة 5 سنوات على الأقل.

8-محاكمات عاجلة لقتلة المتظاهرين و حبسهم احتياطيا حتى هذا الحين و عدم تركهم يمارسون مهامهم ووظائفهم لما ما قد يترتب عليه من اخفاء لآثار الجريمة و الضغط على اهالي الشهداء.

ثانيا الحريات :
1‌-الافراج الفورى التام عن كل شباب الثورة من يوم 25 يناير الى يومنا هذا بما فى ذلك المعتقلين يوم 9 مارس ، و9 ابريل ، والمعتقلين فى احداث السفارة الاسرائيلية ، والافراج عن الضابط الاحرار الذين خرجو معنا يوم 9 ابريل للمطالبة بحقوق الشعب والافراج عن الضابط البطل المقدم /ايمن احمد سالم الذى طالب بالتغيير من قبل ثورة 25 يناير وكان جزاءه القبض عليه ووضعه بالمستشفى النفسية للقوات المسلحة.

2-الغاء كل المحاكمات العسكرية ضد المدنيين.

3-الغاء قانون منع التظاهر والاعتصام نهائيا.

4-مراقبة انتهاكات الشرطة و منع عودتها بالعقلية القديمة ووضع ضوابط رادعة لها لضمان احترام سيادة القانون و المساعدة على عودة هيبتهم عن طريق احترامهم للقانون.

5-معالجة مصابي الثورة على نفقة الدولة و صرف معاشات استثنائية لأهالي الشهداء و تكريمهم.

ثالثا المطالب الاقتصادية :
1- وضع حد ادنى للأجور 1200 جنيه فى القطاع العام والخاص واصحاب المعاشات على ان يتم تمويل الحد الأدنى للأجور من الحد اقصى للأجور و ذلك لتحقيق العدالة الاجتماعية أحد مطالب ثورة الخامس و العشرين من يناير.

2‌-التحكم ومراقبة الاسعار بما يتوافق مع محدودى الدخل و تفعيل دور الرقابة على الأسواق حتى لا تحدث زيادات وهمية في الأسعار نتيجة الاستغلال.

3‌- حل مشكلة البطالة وانشاء المزيد من المشاريع القومية لمساعدة الشباب.

4‌- حل مشاكل إسكان الشباب.

وفى حالة عدم الاستجابة لمطالب الثوار ، سيتم المطالبة بمجلس رئاسى مدنى لتنفيذ مطالب الثوار لأنها في نظرنا مطالب مشروعة و التقاعس عنها يعد اعاقة متعمدة لمسيرة الثورة و خيانة لدم الشهداء.

مع العلم فى ان هناك مطالب تحتاج الى مدى زمنى بعيد لتنفيذها ، مثل حل مشكلة البطالة والاسكان و انشاء المشاريع ، ولذلك تلك المطالب لن نسأل المجلسين عنهم على الفور، ولكن المطالب التى تحتاج الى مجرد قرار وزارى او سيادى من المجلس العسكرى هى ما نتكلم عنه فقط.


لو انا نزلت ولقيت مطلب اسمه الدستور اولا هرجع ع بيتى فووووووووووووووووووورا فاهمين انزل ومتخافش ومتسمعش للاعلام لو عجبك المطالب اقف وساند لو معجبتكش ولقيت الدستور ارجع ع بيتك فورا اتفقنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

رسائل

قبل يوم 8/7 حبيت اقول شوية رسائل لعدة جهات وياريت تستحملونى فيها
اول رساله للمجلس العسكرى شكرا يامجلس ع اللى قدمته للثوره وعاوزينك ترجع لمكانك الطبيعى 
التانيه لعصام شرف اقدر اقولك انك ف ازمه اما تختار انك تنزل الجمعه8/7 او تخليك زى مانت كلنا عارفين نزاهتك بس الضغوط اللى عليك هتقدر تشيلها خالص لو انضميت مره اخرى للشعب وهنرجعك مكانك لما تنجح الثوره ونكمل المسيره
الرساله التالته للشعب ياشعب مصر انت قمت بثوره العالم كله شهدلها بالنظام قلما تلاقى ثوره زى ثورتك بس للاسف ثورتك بتتفرغ داخليا وبتتسرق هترضى تسيب حاجه كنت بتقدم روحك فيها 
الرساله الرابعه لحزب الكنبه يعنى اللى قاعدين ف البيت ومش بينزلوا جايز عشان وراهم مصالح او خايفين ع البلد بسبب فزاعات الاستقرار هقولك نصيحه واحده بس فاكر ايام الثوره الاعلام كان بيعمل ايه وقلت لنفسك فعلا اللى ف الميدان دول كذا وكذا وكذا وبعد الثوره عرفت ان الاعلام فاسد فهمتنى عاوز اقولك ايه ابعد عن الاعلام ده ........... طب اعمل ايه ياترى؟؟؟ لو عاوز تشوف الصوره واضحه من غير اى تشويه انزل وشوف بنفسك يوم الجمعه عجبك الحوار كمل معاهم لقيتهم شوية بلطجيه غادر الميدان باقصى سرعه وارجع اتفرج ع الاعلام ماشى الكلام
الرساله الخامسه لاسر الشهداء الجمعه دى جمعة القصاص الشهداء اولا الثوره اولا يعنى حق اولادكم واولادنا مش هيضيع 
الرساله السادسه للى بيتكلموا باسم الدين سواء بقى جماعات او ائتلافات المهم بلاش والنبى تطلعوا فتاوى وتقولوا ان الديه تنفع لاسر الشهدا مين قال كده ياحبيبى اسمع انت كده بتعمل حاجتين بتبيع دم الشهيد وبتدلع المجلس العسكرى وبخصوص الديه اسمع بقى ده كلام منقول عن فقيهه ف الازهر بتقول ان الديه متنفعش للى مقتول قتل عمد يعنى القصاص هوه الحل الوحيد اما القتل الخطا هوه اللى ينفع فيه الديه وف القتل العمد تنفع الديه ف حاله واحده بس اذا رضى اهل الشهدا هل انت شايفهم راضيين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تانى حاجه لو لو لو وده مستحيل مليون المليون انهم رضوا مين قالك انى انا هرضى 
هتقولى وانت مالك؟
هقولك اللى مات ده دفع دمه وحياته عشان اكون ف حريه
اللى مات ده اخويه
فهمت يعنى استحاله هنسيب حقك ياشهيد
الرساله السابعه والاخيره للى نازلين وهينضموا ارجو عدم المجى بشعارات هتيجى اما معاك علم مصر او تعالى كده من غير اى حاجه
وعاوزينها سلميه ولا داعى للعنف واى حد هيعمل عنف يبقى مش مننا ده مدسوس عاوز يبوظ الثوره عاوزينها يبقى ف شكل محترم زى ماحنا ماشيين ع الخط وهنعتصم لحد ماترجع حقوقنا كامله وتجيب معاك زجاجة مياه للشرب وتلبس كوتشى لسرعة الحركه وسهولتها واى تعليمات تسمعها من اللى فاهمين تتبعها
وف الاخر اسال الله ان يوفقنا ويحقق اهدافنا انه هوه القادر ع كل شى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاثنين، 4 يوليو 2011

المساجد التى سوف نتجمع فيها ونخرج الى الميادين 8/7


محافظة القاهرة :
مسجد عمر ابن الخطاب- جسر السويس / مسجد ميدان المطرية – المطرية / مسجد الخلفاء الراشدين – مصر الجديدة مسجد الأستقامة بميدان الجيزة /مسجد مصطفى محمود فى المهندسين /مسجد النور وكنيسة السيدة العذراء بالعباسية مسجد رابعه العدوية وكنيسة القديسة العذراء والقديس اثناسيوس مدينة نصر /مسجد عمر مكرم فى التحرير مسجد المراغى فى حلوان / مسجد الفتح فى رمسيس / مسجد الحصرى فى 6 اكتوبر /مسجد الحسين الازهر مسجد السلطان حسن العتبه / الرفاعى فى السيده عائشه / مسجد الخزنداره وكنيسة الانبا انطونيوس شبرا مسجد حسين صدقى ومسجد الاوقاف وكنيسة العذراء بالمعادى
مسجد يوسف الصحابى بميدان الحجاز مصر الجديدة/جامع عمرو بن العاص
((التجمع فى ميدان التحرير))

محافظة الأسكندرية
مسجد القائد ابراهيم وكنيسة المرقصية بمحطة الرمل /مسجد شرق سيدى بشر /شارع المعهد الديني و شارع 45
التجمع في حديقة الخالدين أمام مسجد القائد ابراهيم لأسباب طرحناها على الصفحة

محافظة السويس
مسجد الاربعين / مسجد سيد الغريب / مسجد السيد حمزة محافظة

محافظة المنيا
مسجد الفولى
مسجد عمر بن الخطاب.
.مسجد صلاح الدين

محافظه الدقهليه
مسجد النصر

محافظة اسيوط
مسجد السلطان الفرغلى / مسجد خشبة / مسجد الهلالى

محافظة سوهاج
مسجد العارف بالله السوهاجى
مسجد الشهيد

محافظة الغردقة
مسجد الناصر

محافظة بورسعيد
مسجد السلام

محافظة الشرقيه
مسجد التوحيد فى بلبيس مسجد كفر الحوت فى فقوس
مسجد الفتح بالزقازيق والتجمع بميدان التحرير فى الزقازيق ايضا 

محافظة الغربية
مسجد الاحمدى مسجد السيد البدوى كنيسة مارى جرجس
المنصورة مسجد الموافى /مسجد المصطفى / الجمعيه الشرعية / مسجد النصر ((التجمع عند مبنى المحافظه))
مسجد قادوس بالمحلة الكبري

محافظة الاسماعيلية
مسجد ابو بكر الصديق
مسجد المطافىء

محافظة الفيوم
من مسجد عبد الله وهبي
والتجمع فى ميدان السواقى

محافظة قنا
مسجد سيدى عبد الرحيم .
. ومسجد ناصر .
. ومسجد ابو بكر الصديق 

محافظة أسوان

مسجد الحاج حسن
ومسجد عبد الرحيم بالنفق

ارجوعدم احضار اى شعارات غير علم مصر